عرض "ذا ستوريفيل موسكيتو" لكيد كوالا

يقدم العرض تجربة فنية غنية، إذ يروي القصة من خلال ديكورات مسرحية مصغرة تتفاعل فيها الدمى المتحركة على أنغام الموسيقى الحية، وسط مشاهد سينمائية آسرة على خشبة المسرح وشاشات العرض

وسط مشاهد سينمائية آسرة على خشبة المسرح وشاشات العرض "ذا ستوريفيل موسكيتو" تجربة مسرحية ساحرة وملهمة يُحاكي طرحها أسلوب تشارلي شابلن التمثيلي، وهي رواية مصوّرة وحيّة، تتم تأيدتها وتصويرها وتسجيلها في الوقت الفعلي، لتمنح أوقاتاً مسلية لجميع أفراد العائلة. وتخرج شخصيات القصة إلى الضوء من خلال التعاون بين أفراد فريق من الموسيقيين وخبراء المؤثرات الصوتية والفنيين، من خلال استخدام ديكورات مسرحية ودمى مصغرة والعديد من الكاميرات والشاشات. وتروي الدمى قصة العرض على أنغام الموسيقى الأصلية، التي تعزفها فرقة موسيقية مؤلفة من ثلاثة موسيقيين بمشاركة كيد كوالا على أجهزة تشغيل الأسطوانات وأجهزة الكيبورد والآلات الإلكترونية. 

ويحتفي العرض باليوم العالمي للجاز، حيث يروي 14 مؤدياً قصة الشخصية الرئيسية للعرض، وهي شخصية شابة طموحة تغادر بلدتها الصغيرة بحثاً عن المال والشهرة في إحدى المدن الكبرى، إذ تسعى لتحقيق حلمها بالعزف مع واحدة من أشهر فرق الجاز في قاعة سيد فيلا للحفلات الموسيقية.

ويسلط عرض "ذا ستوريفيل موسيكتو" الضوء على مواضيع الصدق والارتجال والحدس والأسلوب الفريد لكل شخص وأهمية التعاون. ويأتي هذا العمل امتداداً للنجاح الكبير الذي حققه كيد كوالا في عرض نوفونيا مست فول لايف، ويعكس العرض الجديد تطور مهارات كيد كوالا المذهلة في التأليف النصي والموسيقي، إلى جانب مهاراته الإخراجية المتميّزة.

كيد كوالا (المؤلف والمنتج والمخرج الموسيقي)

إريك سان، المعروف باسم كيد كوالا، هو منسق أغانٍ ومؤلف موسيقى تصويرية ومنتج مسرحي وفنان تشكيلي مقيم في مونتريال، أطلق 6 ألبومات منفردة وعمل على العديد من المشاريع الموسيقية والتعاونات الفنية. وشارك في جولات موسيقية مع فرقة راديو هيد وأركيد فاير وبيستي بويز وفرقة ذا بريزيرفيشون هول جاز، كما أنه تعاون مع جوريلاز وديلترون 3030، وأنتج ألبوم ميوزك تو درو تو بالتعاون مع المغنيتين إيمليانا توريني وتريكسي وايتلي. وقام بتأليف الموسيقى للمجلس الوطني للسينما في كندا وكارتون نتوورك وشارع سمسم وأدلت سويم والألعاب الأولمبية الشتوية، وشارك في تقديم الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام، بما في ذلك ذا جريت جاتسبي وبيبي درايفر وسكوت بيلجرم فيرسوس ذا وورلد ولوبر. كما ألف الموسيقى التصويرية للعديد من ألعاب الفيديو، بما في ذلك الموسيقى التصويرية الكاملة للعبة الفيديو متعددة المنصات والحائزة على جوائز فلور كيدز. وقام بكتابة وتأليف الروايتين المصوّرتين الحائزتين على جوائز، نوفونيا مست فول وسبيس كاديت.

كورين ميريل (المخرجة الفنية)

تعمل كورين ميريل مخرجةً فنية للأفلام والرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة والعروض المسرحية وعروض الأداء الحية. وتساعد مجموعات أعمالها المصنوعة يدوياً على توفير بيئات ومساحات مثالية لسرد القصص والحكايا. وقد شغلت دور المديرة الفنية لتقنية إيقاف الحركة في فيلم الرسوم المتحركة الحائز على جوائز ذا ليتل برينس للمخرج مارك أوزبورن، بالإضافة إلى فيلم سبيس كاديت المقتبس عن الرواية التصويرية لكيد كوالا. وقد شجعها تعاونها المتواصل مع كيد كوالا على الجمع بين الديكورات المسرحية المصغرة وعروض السينما المسرحية الحية. وتواصل كورين منذ 20 عاماً المشاركة في إقامة وتصميم وتطوير العروض الفنية، التي لاتزال تجوب العالم. وقد درست كورين الهندسة المعمارية في جامعة مكغيل، وحصلت على درجة الماجستير من مدرسة تيش العليا للفنون في جامعة نيويورك.

باتريك مارتل (مصمم الدمى)

باتريك مارتل هو محرك ومصمم دمى ومدير ومصمم مسرحي، حيث صمم العديد من الإنتاجات المسرحية والمسلسلات التلفزيونية بأساليب مختلفة من فنون تحريك الدمى. كما أنه تعاون مع العديد من الشركات، مثل مركز فنون الدمى في أتلانتا، ومونلوف، وشركة 4 دارتس لمؤسسيها ليميوه وبيلون. كما جمعته شراكة لمدة 25 عاماً مع تياتر دو لأفانت بايس، حيث صمم وشارك في أكثر من 12 عملاً. كما أتاحت له هذه الشراكة أن يكون مصمم الرقصات ومصمم ومحرك الدمى في ميموار دو لو. وحصل عام 2004 على ثناء خاص من جمعية جوائز آرلين على تصميماته للدمى في عمل آه نو ديوه، وهو أحد أهم أعمال الفرقة. وتشمل مشاركاته الأخيرة كمصمم ومحرك للدمى والعرائس عرض الأوبرا دي زاوبرفلوتيه في مهرجان جلينديبورن، ونزها ذا بايرت تشايلد مع سيرك إيلواز، وتوروك- ذا فيرست فلايت مع سيرك دو سوليه. ومنذ عام 2000، يدرّس باتريك في جامعة كيبيك بمونتريال طلاب البكالوريوس ودبلوم الدراسات العليا في مسرح الدمى المعاصر. وكان تعاونه الأول مع كيد كوالا كمصمم فني للدمى ومصمم ومحرك دمى لعرض نوفونيا مست فول.

إيه جيه (مدير التصوير السينمائي)

إيه جيه هو فنان متخصص بالوسائط الرقمية يقيم في مونتريال، وتتيح له موهبته المميزة الجمع بين صناعة الأفلام والرسوم المتحركة والتصوير الفوتوغرافي والتصميم لإبداع المشاريع الفنية الفريدة. وتشمل أعماله الأفلام القصيرة التي عُرضت على نطاق عالمي، وتمت إذاعتها على قناة سي بي سي؛ والفيديوهات الموسيقية لأشهر الفرق الكندية، مثل ستارز أند ديرز؛ وحملات الخدمات العامة الحائزة على جوائز لبعض المنظمات، مثل جلوبال زيرو واتحاد العمال الكندي؛ وعرضين متجولين حيين بالتعاون مع منسق الأغاني الشهير كيد كوالا، الذي أذهل الجماهير في جميع أنحاء العالم؛ بالإضافة إلى عمله المستمر بصفة مصمم جرافيكي في مسرح تابلو دوت، أحد أبرز شركات المسارح في مونتريال. ويُعرف على وسائل التواصل الاجتماعي باسم إيه جيه ميكس ثينجز، نظراً لقدرته على إنتاج الكثير من الأعمال الفنية المبتكرة، ما يجعله محبوباً بشدة من قبل جمهوره.

فيد كوزنز (المخرج الموسيقي)

يحظى فيد كوزنز بسيرة مهنية متنوعة في عالم الموسيقى، منذ تأليفه لأول رباعي وتري في سن الرابعة عشر، بصفته ملحن، وموسيقي، ومنتج، وموزع، ومهندس صوت، سواءً في تسجيلات الاستديو أو في العروض الحية. وبدأ مسيرته المهنية في لندن بالمملكة المتحدة، حيث عمل جنباً إلى جنب مع مهندسين ومنتجين، من بينهم آل فيش (بيورك، ذا آرت أوف نويز)، تشارلي فرانسيس (آر إي إم، هاي لاماس)، براين روز (روبي ويليامز، لونغفيو)، ثم انتقل إلى مونتريال ليعمل عازفاً ومخرجاً موسيقياً في جولة دونت سويت ذا سمول ستاف لسبيك. ومنذ ذلك الحين، تولّى الإنتاج الصوتي لعدة جولات دولية، مثل جولة فولي روم 7.1 صوتية لأمون توبين؛ وعمل مع عدد من الفنانين المتنقلين ضمن جولات، مثل سكويربوشر، وبيل أوركيسترا، وكيد كولا الذي تعاون معه في العديد من الجولات الحية، كما عمل منتجاً ومؤلفاً ومهندس صوت وملحناً وموسيقياً. وقد تميز عمله في موسيقى العديد من أفلام المجلس الوطني للسينما، وقدم التسجيل الأصلي للموسيقى التصويرية للفيلم الكرتوني المرشح لجائزة الأوسكار، ريكويام فور رومانس.

رينا تومبسون (المنتجة)

عملت رينا فنانة ومديرة ورائدة أعمال وقائدة وصانعة تغيير في القطاعات الثقافية والإبداعية لمدة 25 سنة، كما تعمل في شركة إينفجن للإدارة والإنتاج مع عدد من الفنانين لتصميم وتطوير وإنتاج وإدارة ومشاركة المشاريع الموسيقية، غالباً في المجال الذي تتقاطع فيه الموسيقى مع السينما، والرسوم المتحركة، والمسرح، والأدب، والأعمال التفاعلية، وذلك في سياق بناء مسيرات مهنية أصيلة وطويلة الأمد. وتنوعت المشاريع التي عملت بها، حيث شملت مشاريع نوفونيا مست فول لكيد كولا، وكوايت ريفير أوف داست دوم لريتشارد ريد باري، وبيل وأوركيستر ساوند هاوس، وذا باثوايفز ديجيتال ليتراسي إنكيوبيتور. "ذا ستوريفيل موسكيتو" لكيد كولا هو أحد أحدث أعمالها بصفتها منتجة متعددة التخصصات، كما أنها أنتجت جولات في 5 قارات. ولطالما حرصت على المساهمة في مجتمعاتها، حيث شاركت في العديد من مجالس ولجان المنظمات غير الربحية لإرساء اقتصاد إبداعي صحي ومستدام وإيجابي ومبتكر.

شركة إنفيجن (الشريك)

إنفيجن هي شركة إنتاج وصلة وصل بين الفنانين، تهدف إلى بناء علاقات الشراكة ذات المنفعة المتبادلة والرامية إلى دعم الرؤى الفنية وتحقيقها. وتحرص الشركة على دعم الإنتاج الإبداعي من خلال الترويج للمشاريع الموسيقية الطموحة فنياً في جميع أنحاء العالم، إلى جانب الالتزام بتقدير عمل الفنانين والمحتوى الفني المُقدّم. وقد ساعدت العديد من الفنانين في بناء مسيرتهم المهنية على مدار أكثر من عشرين عاماً، حيث ساهمت في إطلاق العديد من الألبومات الحاصلة على جوائز، وتقديم عروض الجولات في العديد من المواقع المرموقة في مختلف أنحاء العالم، مثل مركز لينكولن في نيويورك والمسرح الوطني في تايوان. وتسعى إنفيجن إلى توفير الموارد الممكنة لإنجاح العمل الفني، وذلك من خلال عقد الشراكات التي تربط بين الفنانين، وتعزيز التواصل مع الجماهير بهدف إنشاء علاقات غنية وطويلة الأمد.

المؤلف والمنتج والمخرج الموسيقي: إريك سان، المعروف بكيد كوالا

المنتجة: رينا تومبسون

مدير الإنتاج: براين نيومان

المديرة الفنية: كورين ميريل

مساعدة مصمم الديكور: نانسي بيلزيل

مصمم الدمى: باتريك مارتل

مدير التصوير الفوتوغرافي: إيه جيه كوركيداكيس

المخرج الموسيقي: فيد كوزنز

تأليف الموسيقى: فيد كوزنز وديف كامبل

الإعداد والنسخ الموسيقي: ماركوس تاكيزاوا

تصميم الإضاءة: أوليفييه جوديه سافارد

الإدارة الفنية: براين نيومان وجيوم برايند

مصممي ديكور إضافيين: نانسي بيلزيل، وفوستين بيرتي، وجوزيف غانييه، وبرونو بيير أول، وأليزيه ميّو.

مصممي دمى إضافيين: إيزابيل كريتيان، وصوفي ديلورييه، وفيرونيك بوارييه، وماري بيير سيمارد، وساندرا تورجون، وكولن سان سير دوميل.

فريق الجولات:

الموسيقيون: إريك سان (كيد كوالا)، وماركوس تاكيزاوا (كمان)، وديفيد كامبل (تشيللو)، ولانا توملن (فيولا)

محركي الدمي: باتريك مارتل، وآن لالانشيت، وكولن سان سير دوميل، وساندرا تورجون.

التصوير السينمائي: إيه جيه كوركيداكيس

الهندسة الصوتية والتوزيع الموسيقي: رينا كوزاك

تحرير الفيديو المباشر والمؤثرات الصوتية: فيل كريمر

مدير الجولات: براين نيومان

مساعدَي محرك الدمى: أليزيه ميّو وماجي وينستون

تقديم وإنتاج وإدارة: شركة إنفيجن للإدارة والإنتاج

يُقام العرض بتكليف من مهرجان الصيف العالمي في كامبناجل، وقصر الفنون ومؤسسته، ومركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي. ويُقدَّم العرض بالتعاون مع المجلس الكندي للفنون ومجلس الفنون والآداب في كيبيك، وبدعمٍ من صندوق الإبداع الوطني في مركز الفنون الوطني. 

كما تُقدَّم العروض في أبوظبي بدعمٍ من المجلس الكندي للفنون ومؤسسة تنمية المشاريع الثقافية في كيبيك.