شهد السقاف
شهد السقاف كاتبة وشاعرة وفنانة إماراتية متعددة التخصصات تستكشف فنون السرد القصصي من خلال الشعر والموسيقى والتمثيل والكلمة المنطوقة، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في الأدب والكتابة الإبداعية مع تخصص فرعي في الأنثروبولوجيا من جامعة نيويورك أبوظبي. وتتميّز شهد بقدرتها على التنقل بين اللغات والوسائط الفنية، حيث تدمج اللغة والأداء والهوية لخلق تواصل مع التجارب الإنسانية.
أعمال شهد متجذرة في اللغتين العربية والإنجليزية، حيث تخلق من خلالهما سرديات متشابكة ومركبة؛ وقد قدمت أعمالها في العديد من الفعاليات الثقافية البارزة، مثل "حكاية" في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، و"رووف توب ريثمز" في أبوظبي. وبفضل عضويتها في "الديوان"، نشرت شهد قصائدها في مجموعة الأرشيف الشعري وقادت ورشة لكتابة الشعر باللغة العربية. ولا تقتصر مواهب شهد على الكتابة فقط، بل تستخدم الأداء كوسيلة قوية للسرد. وفي نيويورك، شاركت شهد في كتابة وتمثيل عرض ريل أي دي، وتعلمت فنون المسرح الارتجالي في مدرسة بريت في لندن، وأدّت شخصية شباصة في مسرحية هامور لا يغادر المكتب من إخراج ريم المنهالي. كما قدمت شهد عروضاً في مجموعة من الفعاليات الدولية الكبرى، منها مهرجان الشارقة السينمائي الدولي، الذي حضره صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي.
عادل عواد
عادل من أبرز الشخصيات الثقافية وفناني إلقاء الشعر الحائزين على جوائز. ويتميز الفنان المولود في أبوظبي بكتاباته التي تعكس الطابع المتنوع والحيوي للمنطقة. وعلى مدى أكثر من عشر سنوات، شارك عادل بنشاط في الساحة الفنية، حيث كتب قصائد في شعر الكلمة المنطوقة وقدم العديد من عروض فن إلقاء الشعر، إضافة لتنظيم الفعاليات المجتمعية، والمشاركة في المحافل الدولية، وتقديم الأعمال المستلهمة من الثقافة الإبداعية النابضة بالحياة في المنطقة.
بدأت رحلة عادل الشعرية في عام 2013، ليحظى منذ ذلك الحين بتقدير كبير، بما في ذلك حصوله على لقب "أفضل فنان إلقاء - 2023" من فعالية إيقاعات على السطح، وهي المنصة الأكبر لفن الإلقاء في دولة الإمارات. وتشمل أبرز إنجازاته عضويته في فريق "ساند ستورم"، وهو أول فريق إماراتي للمنافسات الشعرية الدولية، حيث نال شرف تمثيل الدولة على الساحة العالمية. كما شارك عادل في مجموعة بارزة من الفعاليات في المنطقة، بما في ذلك إكسبو 2020 دبي، ومعرض سكة الفني، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، إضافة لعروضه الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، والبرتغال، وسريلانكا.
عمل عادل أيضاً سفيراً ثقافياً لمبادرات فن الإلقاء التي أشرفت عليها دبي للثقافة ومؤسسة الإمارات للآداب، مما عزز الحركة الفنية المحلية. ومن المواضيع المتكررة في أعماله البحث عن الهوية واستكشاف الجوهر الحقيقي للوطن. كما يزخر شعره بالصور التأملية حول الصحة النفسية والمرونة والانتماء، مما يجعله يحظى بجمهور عالمي كبير رغم طابعه الشخصي.
كنان أدناوي
قدم كنان أدناوي إسهامات استثنائية لعالم الموسيقى بفضل براعته في العزف على العود، ومقطوعاته الموسيقية المبتكرة، وجهوده في الحفاظ على التراث الموسيقي. وساهم الموسيقي السوري في إعادة رسم ملامح المقطوعات الموسيقية المعاصرة والتقليدية من خلال تقديم عروض موسيقية استثنائية، وإبداع أعمال مميزة تجمع بين التقاليد الموسيقية الشرقية والغربية.
بدأت رحلة أدناوي في عالم الموسيقى في سن السابعة، وحاز خلالها على العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك الفوز بالمركز الأول في مسابقة العود الدولية في لبنان (2022)، والمركز الثاني في مسابقة العود الدولية في المملكة العربية السعودية (2023). كما قدم عروضاً مميزة على مجموعة من أعرق المسارح العالمية، بما في ذلك مركز كينيدي، ومسرح الشانزليزيه، ولا سكالا، ومسرح البولشوي، مما يعكس تأثيره العميق في الثقافة الموسيقية العالمية. ويرتقي عازف العود الماهر بعروضه على هذه الآلة من خلال تعاونه مع مجموعة مرموقة من فرق الأوركسترا، مثل أوركسترا قطر الفلهارمونية تحت قيادة المايسترو لورين مازيل. وأسهمت هذه الشراكات في توسيع حضور آلة العود على الساحة الدولية، وعرّفت شريحة جديدة من الجمهور على إمكاناتها الموسيقية الغنية. ويتميز أدناوي بمنهجية فريدة في العزف على العود تتخطى حدود الإبداع، مع المحافظة عن التقنيات التقليدية، إذ تمزج أعماله بين التأثيرات الموسيقية المتنوعة والإيقاعات التجريبية والأساليب الارتجالية، لترسم منظوراً جديداً لهذه الآلة العريقة. وتشمل أنشطته أيضاً إقامة ورش العمل والدورات التدريبية، حيث يسعى الطلاب والموسيقيين للاستفادة من خبرته، بينما يشاركهم رؤيته الموسيقية الفريدة. أما على الصعيد التقني، فقد ارتقى كنان بإمكانات آلة العود من خلال دمج عناصر من موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية الغربية وتقنيات متنوعة من تراث الشرق الأوسط، ليبتكر مجموعة فريدة من النغمات التي تحظى بإشادة كبيرة على الصعيد العالمي.
وتُظهر ألبوماته "هالة" في عام 2014 و"وتر" في عام 2023 براعته في الجمع بين الموسيقى الشرق أوسطية والتأثيرات العالمية. وقدم أدناوي العرض الأول لعمله الأصلي "رقصة حب للعود والأوركسترا" في مسرح البولشوي عام 2023، حيث استعرض قدرته على ابتكار سرديات موسيقية متطورة تلامس القلوب لدى الجمهور العالمي المتنوع. وتعكس مؤلفات أدناوي فهماً عميقاً للتراث الموسيقي مع إضفاء لمسات معاصرة عليه، وهو ما جعل عروضه محط تقدير النقاد الذين أثنوا على العمق العاطفي والعبقرية التقنية فيها. وقد فتح نهجه المبتكر في التأليف مسارات جديدة للآلات الشرق أوسطية التقليدية في عالم الموسيقى الكلاسيكية المعاصرة. ويجمع أدناوي بين التميز في عالم الفن والتفوق الأكاديمي، فهو حاصل على درجة الماجستير في الارتجال الموسيقي المعاصر من معهد نيو إنجلاند للموسيقى.
مها الكندي
اكتشفت الكاتبة والشاعرة الإماراتية مها الكندي موهبتها الشعرية في المرحلة الإعدادية، حيث اتخذت من الشعر وسيلة للتعبير عن مشاعرها. وبرزت موهبتها مبكراً، لتفوز بالمركز الأول في مسابقة لأدب الأطفال وبرنامج مواهب مدرسي عن أعمالها الأصلية. وشاركت مها خلال أزمة كوفيد-19 في ورش عمل للكتابة عبر الإنترنت، ثم أسست لاحقاً "كُتّاب بلا قيود"، وهي مساحة مجتمعية تدعم الكُتّاب في التغلب على العوائق الإبداعية من خلال التحفيز والتعاون. ونشرت مها في عام 2022 مجموعتها الشعرية الأولى "بويتري سوكس"، التي تستكشف مواضيع الصحة النفسية والحب والفقد والطبيعة. وبرز نشاط مها في مجال الجلسات الشعرية المفتوحة في دولة الإمارات، وحصلت على جائزة "أفضل إلقاء"، لتشارك في عام 2024 في إحدى فعاليات مؤسسة الإمارات للآداب. وفي مايو 2025، عملت مها كحكم في ورشة عمل "قلم في ورشة الكُتّاب" التي نظمها مَجمع 421 للفنون. وتطمح مها إلى إثراء مسيرتها المهنية في مجال العمل الاجتماعي بالشعر، مستخدمةً الإبداع كأداة للتمكين.
ميسون مبارك
وُلدت المغنية المصرية ميسون مبارك ونشأت في دولة الإمارات، وهي تتمتع بخبرة واسعة في الأداء الكورالي والفردي. وانضمت ميسون خلال دراستها في الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى كورال الجامعة، الذي قدم عروضاً في قاعة كارنيجي بمدينة نيويورك، كما شاركت في مهرجانات دولية في لبنان والأردن ودولة الإمارات. وأكملت ميسون فصلين دراسيين في برنامج بيركلي أبوظبي للصوت، وتلتحق حالياً ببرنامج بيرل، حيث تعمل على إبداع أغنيتين أصليتين جديدتين. وتمزج موسيقى ميسون بين جمال التقاليد العربية العريقة ودفء موسيقى البوب المصرية المعاصرة، مما يعكس ثقتها بأن الموسيقى وسيلة للتواصل والتعبير. وقدمت ميسون العديد من عروضها الفردية في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى حفلات بيركلي أبوظبي الختامية وفعاليات "أصوات السعديات" وغيرها.
مالافيكا سوريش
تقيم مالافيكا سوريش، وهي فنانة في مجال إلقاء الشعر وكاتبة وأكاديمية، في دبي حيث وُلدت ونشأت. وتستكشف أعمالها العلاقة الدقيقة التي تربط الأفراد بأنفسهم، وتقدم عروضاً شعرية مميزة، كما تستضيف وتُشرف على مجموعة من الفعاليات الأدبية. وشاركت مالافيكا بأعمالها في برامج ثقافية في جميع أنحاء دولة الإمارات، بما في ذلك مهرجان الإمارات للآداب، ومهرجان سكة للفنون والتصميم، ومهرجان الشارقة للفنون. كما تُقدم بانتظام جلسات شعرية مفتوحة، وتُشرف على تجمعات أدبية في جميع أنحاء الدولة. وعلى الصعيد الأكاديمي، قدمت مالافيكا أبحاثاً في السياسة والفلسفة ضمن مؤتمرات دولية في أستراليا والهند وهولندا وكندا. أما في مجال الكتابة، فتشمل أعمالها الأخيرة منشورات في "وومن رايتينج كو" و"سانداي مورنينجز آت ذا ريفر"، بالإضافة إلى مسرحيتها الأولى "إيت يور فيلينجز". مالافيكا هي عضو في فرقة المسرح المحلية "+63 كوليكتب"، وقد شاركت مؤخراً في مسرحية "مذكرات المترو". وتعمل جاهدة على مزج مختلف التخصصات والممارسات الفنية وتعزيز الحوارات الشاملة، انطلاقاً من شغفها بمختلف أشكال الكتابة.
ناتاليا خوند
تشتهر ناتاليا خوند، وهي فنانة لبنانية في مجال إلقاء الشعر، بصوتها القوي وأدائها المميز بلمسة من المشاعر، وتستكشف أعمالها مواضيع الثقافة والهوية في سياق الشتات العربي. وقدمت ناتاليا عروضها على مسارح مختلفة في لندن ودبي وأبوظبي، ووصلت مؤخراً إلى المرحلة النهائية في فعالية "راوندهاوس بويتري سلام" لعام 2025. وتولت مِراس تنفيذ أعمالها في إطار مبادرة "هوم تو سيينج ديفرنتلي"، والتي عُرضت في جزيرة بلوواترز وحي دبي للتصميم.
نعمة النور
نعمة النور هي شاعرة سودانية أمريكية، ومستشارة شراكات، وصانعة محتوى، وصاحبة رؤية إبداعية، تتمتع بخبرة تزيد على خمس سنوات في مجال الفنون الإبداعية. وتمزج أعمالها بسلاسة بين الرؤية القانونية والتعبير الفني، وترتبط بعلاقة وثيقة بالهوية والحب والثقافة. وتَنظم نعمة منذ عام 2017 شعراً مؤثراً يعكس تجربتها كوافدة سودانية أمريكية في دبي. وقد بدأت بتقديم أعمالها للجمهور في عام 2022، متميزة بحضور آسر وقوي على المسرح وطريقة إلقاء مُلهمة. وإلى جانب الشعر، تصنع نعمة محتوى جريئاً وجذاباً مع خبرة تزيد على عامين في مجال صناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي. ويشمل المحتوى الذي تقدمه نعمة مقاطع فيديو وصوراً نابضة بالحياة، وهو يلقى صدى إيجابياً لدى الجمهور ويوفر وسيلة للتواصل الحقيقي معه. ويمتد شغف نعمة بسرد القصص أيضاً إلى فن الخطابة والمسرح، المجال التي نشطت فيه منذ سن السادسة عشرة. وتضفي نعمة بُعداً بحثياً على استكشافها للثقافة والتقاليد والفنون بفضل مؤهلاتها الأكاديمية، فهي تحمل درجة البكالوريوس في القانون، ودرجة الماجستير في الممارسة القانونية. ويكمن جوهر عملها في الالتزام بالنزاهة الإبداعية والتعبير عن الذات وربط العوالم المتنوعة من خلال الفن.
نورزي
نورزي هي مغنية وكاتبة أغاني لبنانية عمرها 27 عاماً تُبدع في موسيقى البوب العربية. بدأت نورزي مسيرتها المهنية عام 2017 كعضو في "كاريزما"، أول فرقة عربية للفتيات الشابات. وانتقلت إلى دولة الإمارات بعد تحولها إلى الأداء المنفرد عام 2022، وأصدرت أول ألبوم لها بعنوان "سفرة بيروت". وغنّت بعد ذلك في العديد من الفعاليات والمهرجانات في مختلف أنحاء دولة الإمارات، بما فيها الموسيقى في الممشى، ونغمات دبي، وسوفار دي إكس بي، وليالي الكرك، ووين ذا كراود على تلفزيون أبوظبي، وسلسلة حفلات ذا فريدج، وميوزك أوف ذا نيشن، وليالي السعديات، وغيرها الكثير. ورُشحت نورزي للحصول على جائزة "أفضل عمل أصلي" من مجلة تايم آوت دبي، وفازت بجائزة "أفضل فنانة بوب للعام" من جوائز موسيڤ، بالإضافة إلى جائزة "أفضل أداء" في مسابقة "مينتور العربية للأغنية والأفلام" في الأردن، تحت عنوان: الصحة النفسية للشباب. وبرز مؤخراً تعاونها مع علامة فوجي فيلم في فعالية "بي ون أوف إيه كايند"، وشراكتها مع شيفروليه في تصوير أغنيتها "قلبي بلو". وانضمت نورزي إلى برنامج "نمو" 2024 لصقل مواهب الفنانين في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، وقدمت مشروعاً لإصدار ألبومها المستقل الأول والمقرر في عام 2026 بعنوان "هويتي"، والذي يحتفي بوطنها وثقافتها ويروي قصتها ويعبّر عن صوتها الأصيل.
عمر أبو راشد
عمر أبو راشد هو فنان فلسطيني أمريكي متعدد التخصصات، ينسج بخيوط إبداعية عوالم الهيب هوب والشعر والسرد القصصي. ويتجلى فنه واضحاً وصادقاً وأصيلاً في مفاهيم الإيمان والروحانية والهوية والعدالة والحقيقة. وسواءً كان هذا التجلي عبر موسيقى تضج بالحياة، أو شعرٍ إبداعي يخترق الصمت، أو شريط سينمائي يروي حكاية عميقة، فإن كل ما يبدعه هو دعوة لكسر الحواجز النمطية، وبوحٌ من أعماق الروح، ليربط البشر ببعضهم على مستوىً إنساني عميق.
راي كو
راي كو راقصة محترفة تبلغ من العمر 19 عاماً، وهي عضو في سمة للمسرح الراقص. استهلت راي رحلتها مع الرقص في السادسة من عمرها، وتدربت مع فرقة سيما للمسرح الراقص منذ الثامنة، وبدأت مشوارها الاحترافي في الثانية عشرة. ولم تبلغ الثالثة عشرة إلا وكانت تدرّس الرقص المعاصر والهيب هوب في مركز سيما للفنون الأدائية، وما تزال تزاول عملها نفسه في المركز حتى الآن. وقد سطع نجم راي على مسارح كبرى مثل دبي أوبرا، وإكسبو 2020 دبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، كما جابت العالم في جولات دولية مع فرقة سمة للمسرح الراقص. وفي سن الثامنة عشرة، أبدعت راي عملها الأول بعنوان "إينا"، تبعها قطعة "لاياج" ضمن برنامج "مفكّرة أبريل" التابع لمؤسسة الشارقة للفنون؛ وكلا العملين كانا استكشافاً للذاكرة والاتصال عبر لغة الجسد. وقد تولت راي كو في الآونة الأخيرة تصميم الرقصات لعرض كامل مدته ساعة، حمل اسم "مذكرات المترو"، بالتعاون مع مجموعة 63 كوليكتب الفنية، الذي تصفه بأنه أحد أكثر مشاريعها غنىً وثقلاً في مجال الشراكة ضمن مسيرتها.
روزان ريوديكا
روزان ريوديكا هي كاتبة إبداعية فلبينية، ومؤلفة لها أعمال منشورة، وفنانة في مجال إلقاء الشعر تقيم في دبي. وقد اختيرت ريوديكا ضمن قائمة أكثر 100 شخصية فلبينية تأثيراً في منطقة الخليج العربي، وهي مؤلفة كتاب الطبخ "ذا براكتيسينج ميسيس كوك بوك"، ومؤسِسة مبادرة "فريدج آرت". وقد كانت الكتابة بالنسبة لها بمثابة رئة تتنفس بها لمواجهة ثقل الشتات الصامت، وغالباً ما تستكشف في أعمالها مواضيع الطعام، والأمومة، والذاكرة، والهوية. وتؤمن روزان بالانسجام بدلاً من التوازن؛ حيث يمكن للعمل الإبداعي والحقيقة الشخصية أن يعيشا معاً بتناغمٍ تام، لا سيما أنها تستوحي جزءاً من عملها من تكنولوجيا الملابس وحياتها التي تجمع بين الفن والتخطيط.
ساندرا إيفيت
بدأت ساندرا إيفيت بارييل خاكينيت، الفنانة الكوبية متعددة المواهب، رحلتها الموسيقية في السادسة من عمرها. وأظهرت الشابة المبدعة تنوعاً في مواهبها نظراً لإتقانها العزف على آلات الفيولا والجيتار باص والبيانو والباص المزدوج، كما قادها شغفها الموسيقي إلى التخصص في العزف على آلة الفيولا، مما عزز خبرتها في العزف على هذه الألة. ولا تقتصر موهبة إيفيت على العزف فقط، بل تشمل أيضاً كتابة الأغاني والغناء، إذ تعكس مؤلفاتها مزيجاً فريداً من التأثيرات الموسيقية التي تولّد نتاجات صوتية تخطف الأنفاس. وبعيداً عن أهدافها الفنية، تشارك إيفيت شغفها الموسيقي من خلال التعليم. وفي عام 2019، سجلت إيفيت ألبومها الأول بعنوان "كومينزو"، وتم إصداره في عام 2023، ليمثّل نقطة فارقة في مسيرتها الموسيقية الناجحة.