تاك:
فرض تاك اسمه في المشهد الفني منذ طرح تسجيله الأول عام 2018. وصنع الشاب من شمال أفريقيا والبالغ من العمر 26 عاماً لنفسه اسماً من خلال مشاركة مقاطع الهيب هوب المجانية على إنستاجرام، ثم انتقل لمشاركة موسيقى الآر أند بي على منصات البث. كما يشارك في العديد من العروض البارزة لكوكبة من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى، مثل فرقة وو تانغ كلان وباز وجورجا سميث وطالب كويلي، ويعدّ من أبرز الأصوات الرائدة في المنطقة. ويتميز تاك بقدرات موسيقية وصوتية وغنائية واسعة النطاق تتيح له الدخول في مختلف المجالات وتأدية الأنماط الموسيقية بكل سهولة. وجذب تاك اهتمام أشهر الموسيقيين من مختلف أنحاء العالم، الذين وثقوا بقدراته كمؤلف ومهندس ومنتج تنفيذي، وذلك بفضل فهمه العميق لثقافة الهيب هوب وعمله منتجاً ومؤلفاً للأغاني. وفي مجال الصوت والإنتاج، أصبح تاك من أكثر المهندسين والمنتجين شهرةً في المنطقة، ليشارك في أكثر من 200 عمل موسيقي تجاوز مجموع الاستماعات لها 40 مليون مرة، ويستقطب كبار الفنانين والموسيقيين من مختلف أنحاء العالم لعقد علاقات تعاون حصرية بشكل دوري. كما يتميز بأسلوب عمل فريد، واهتمام كبير بأدق التفاصيل، ويحرص على تقديم أعمال ومؤلفات عالية الجودة، مما جعله الخيار الأول للمنتجين والفنانين في المنطقة.
أنانيا مورالي
أنانيا مورالي فنانة مميزة متعددة المواهب، تجمع موهبتها بين الغناء وكتابة الأغاني والهندسة الصوتية والإنتاج والغناء السينمائي، وتقيم حالياً في دولة الإمارات. نشأت مورالي تستمع للألحان التراثية لمنطقة تاميل الهندية، وبدأت رحلتها الموسيقية في سن السادسة، حيث تلقت تدريباً في الموسيقى الكارْناتيكية الهندية، بالتزامن مع تطوير شغف عميق بموسيقى الآر أند بي والسول.
ويعكس صوت أنانيا شغفها العميق وإبداعها المميز، ويُضيء ملامح مسيرتها منذ بدأت في كتابة الأغاني على مقاعد الدراسة، وصولاً إلى إنتاج ألبومات تجسد تعدد قدراتها الفنية وتعكس ثراء مصادر إلهامها. وتستلهم الفنانة من جذورها التاميلية لإبداع أغانٍ نابضة بالعاطفة، تعبّر عن رؤيتها الشخصية الفريدة بأسلوب مؤثر ومتميّز. كما حظيت بإشادة إعلامية كبيرة بعد ظهورها في صحيفة خليج تايمز، وسجّلت أولى أغانيها السينمائية باللغة التاميلية. وتواصل أنانيا ترسيخ حضورها بقوة وتوسيع نطاق تأثيرها في عالم الموسيقى، متحديةً الحدود لإرساء علامة فنية مميزة لها. وتأسر أنانيا جمهورها على المسارح في أبوظبي ودبي والهند بحضورها الفريد الذي يجمع بين قوة الأداء والإحساس المرهف، حيث يرافقها دائماً جيتار الأكوستيك الذي يتناغم بسلاسة مع صوتها المذهل لخلق تجربة موسيقية لا تُنسى. لا تزال رحلة أنانيا الفنية في بداياتها، ولا شك أن موسيقاها ستستمر في إلهام الجمهور وتحريك مشاعر المستمعين في كل مكان.
شينوا هوك
شينوا هوك كاتب كلمات موهوب ومغنٍ حائز على جوائز عالمية ينحدر من نيوجرسي في الولايات المتحدة، وقد بدأ مسيرته الغنائية بأداء دور مغنٍ احتياطي للنجمة سيلين ديون في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك. كما سجل شينوا مقاطع صوتية مع المنتج الشهير كانييه ويست في أغنية جست تو جيت باي لِطالب كويلي، التي ظهرت في فيلمي فيرست سنداي وديف تشابيل بلوك باتري. وحصد شينوا خلال مسيرته عدداً من الجوائز المرموقة، من أبرزها سلسلة ديسك ميكرز العالمية للموسيقى المستقلة المقدمة من مجلة بيلبورد، ومنحة مؤسسة ASCAP لمؤلفي أغاني الآر أند بي عن أغنيته آي ريممبر يو. وقدم شينوا عروضاً في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا وأمريكا الوسطى. ونجح في توفير أجواء إيجابية حماسية وتجارب ملهمة في جميع عروضه، مستلهماً من قناعته الراسخة بأن مشاركة الموهبة هي الطريقة الأمثل لإثراها. ويتحدث شينوا هوك عن تجاربه فيقول: "بفضل عملي في مجال الموسيقى، فقد زرت مناطق مختلفة من العالم، مما أسهم في تعزيز إدراكي لوحدتنا كبشر على الرغم من تنوع ثقافاتنا ومعتقداتنا ولغاتنا". وتتضمن أعمال شينوا هوك الفنية خمسة ألبومات مستقلة ومجموعة من الأغاني المنفردة بالتعاون مع منسقي موسيقى مشهورين من إسبانيا وفرنسا والمجر. وتتوفر أعماله الموسيقية على جميع المنصات الرقمية.
الفنان عبري
وُلد المغني وكاتب الأغاني الإماراتي عبري (حمدان العبري) في دبي عام 1981، وبدأ الغناء في سن مبكرة، لكنه سرعان ما تجاوز حدود الهواية ليشق طريقه في عالم الموسيقى. واكتسب خبرته من خلال العمل مع فرق موسيقية متعددة في دبي وخارجها، مما منحه تجارب حية مميزة، وساعده على تطوير مهاراته في كتابة الأغاني وصقل صوته الجميل. انطلقت مسيرة الفنان نحو الشهرة في السنوات التالية، حين أسس فرقة موسيقية لموسيقى السول في دبي، وتولى فيها دور المغني الرئيسي فيها. وأصدرت الفرقة ألبومين لاقيا إشادة واسعة خلال فترة زمنية قصيرة (صن تشايلد وبلانك نوتس)، كما أحيت عدة جولات فنية شملت الهند والبحرين والمملكة المتحدة وجزر المالديف ودولة الإمارات. وغنّى عبري إلى جانب العديد من الأسماء البارزة في عالم الموسيقى، مثل إريكا بادو، وساد، وستينغ، وهيربي هانكوك، وثاندركات، وفريد ويسلي، وبي وي إليس من فرقة جيمس براون، وكانييه ويست. كما أصدر عبري عدداً من المشاريع الموسيقية، منها أعماله مع فرقة عبري وفنك راديوس، وعبري وذا دريم فليت، ومشروع ملم، بالإضافة إلى أعماله الفنية الفردية.
غايا
ولدت المغنية وكاتبة الأغاني متعددة اللغات غايا في مدينة تشيناي وترعرعت في دبي، وتنفرد بمقطوعاتها التي تجمع بين الإرث الغني والعريق للموسيقى الكلاسيكية الكارناتيكية والهندوستانية التي نشأت عليها، مع أنماطٍ موسيقية غربية متنوعة مثل السول والبوب والجوسبل، لتحافظ بذلك على هويتها بصفتها من أبناء جيل الثقافات الثالثة. تقيم غايا بين مومباي ودبي، وقد أدّت مؤخراً عروضاً بارزة في سول دي إكس بي، إلى جانب عرضها الأول لمسرحيتها الموسيقية المستقلة متعددة الوسائط بعنوان "ليلة القصة" في دبي عام 2024. وتعكس عروضها الحيّة رحلتها الشخصية التي تروي قصتها كفنانة من جنوب آسيا نشأت في دبي خلال فترة تسعينيات القرن الماضي، حيث تقدم أغانٍ باللغات الإنجليزية والهندية والتاميلية من أرشيفها الفني الذي يمتد على مدار 13 عاماً. وحازت غايا شهرة واسعة في المشهد الموسيقي المستقل على مستوى الهند بعد النجاح الذي لاقاه إصدارها الموسيقي الأخير بعنوان "قصص"، لتحظى باهتمامٍ من قبل مجلات كبرى مثل رولينغ ستون ومنصات فنية مؤثرة مثل هومغرون في الهند. وتعاونت غايا مع فنانين عالميين حائزين على جوائز جرامي، بمن فيهم جوس ستون، وفرقة فلورنس آند ذا ماشين، وفرحان أختار ضمن جولة "إيكوز" في مومباي، بالإضافة إلى غنائها ضمن وجهات أيقونية، مثل جووز بوب (المكتبة العامة في نيويورك)، وتروبادور لندن، ومركز نيتا موكيش أمباني الثقافي (NMACC)، ودبي أوبرا، إلى جانب جولاتها الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأوروبا والهند. وتعمل غايا على إنتاج وإصدار موسيقاها بشكل مستقل منذ عام 2011، وبرز اسمها في منطقة الشرق الأوسط بوصفها أول فنانة تنجح في تمويل ألبومها جماعياً بالكامل، إذ تمكّنت من جمع أكثر من 25,000 دولار أمريكي خلال 10 أيام على منصة إندي جوجو من خلال زيادة شريحة المستمعين إلى أغانيها. كما أنها من أوائل الفنانين الذين حصلوا على التأشيرة الذهبية الإماراتية تقديراً لإسهاماتها الفنية والثقافية في المنطقة، فضلاً عن كونها سفيرة لميكروفونات علامة سنهايزر العالمية.
فابري
فابري هو مغنٍ ومؤدٍ وفنان موهوب بالعزف على عدّة آلات موسيقية من مدغشقر، وقد أصبح أحد أبرز الأصوات الصاعدة في الساحة الموسيقية بدبي. ويمزج في ألحانه بين موسيقى الجاز الهادئ والجوسبل والنيو سول والآر أند بي، مستلهماً من عمالقة الفن أمثال لالاه هاثاواي وتوري كيلي وجون ليجند. ولمع نجمه بوصفه موهبة بارزة في برنامج ذا فويس أفريقيا، إذ أبهر الحضور بصوته المؤثر وأسلوبه الفني الفريد. ومنذ انتقاله إلى دبي، واصل جذب الأنظار وفاز بعدة مسابقات أداء مفتوحة، كما تمكّن من تصدر أفضل ثلاثة مراكز في مسابقة لاكي فويس للمواهب. وتعكس عروضه الحيّة شغفه العميق بسرد القصص من خلال الموسيقى، الأمر الذي يمنح أعماله الفنية طابعاً يجمع بين الأصالة والمشاعر ويضفي عليها طابعاً كلاسيكياً وعصرياً في نفس الوقت. ويسعى فابري إلى تطوير مسيرته الفنية وتقديم أفضل ما لديه، بما يواكب مشهد الموسيقى المتنامي عالمياً.
شيلبا أنانث
شيلبا أنانث هي مغنية وكاتبة أغاني هندية مقيمة في دولة الإمارات. وتتميز أنانث بنمط موسيقي فريد يدمج المشاهد الطبيعية الحالمة لجنوب الهند مع تأثيرات من موسيقى السول والجاز والموسيقى الإلكترونية، ويجمع ثلاثاً من أقدم اللغات في الهند، وهي التاميلية والمالايالامية والهندية، مع اللغة الإنجليزية. وتخرجت الفنانة من كلية بيركلي للموسيقى، وشهدت مسيرتها العديد من الإنجازات البارزة، بما في ذلك أداءها كمغنية في ألبوم أونا للفنانة ثانا أليكسا، والذي تمّ ترشيحه لجائزة جرامي لعام 2021، بالإضافة إلى مشاركتها في العرض الافتتاحي مع موسيقي الجاز المشهور عالمياً كوري هنري، وفرقة باليمايا بروجكت التي تشتهر بتقديم موسيقى الأفرو جاز، كما حصدت عدداً من الجوائز الموسيقية تقديراً لتميزها الموسيقي وبراعتها الفنية لإصداراتها السابقة. وأطلقت أنانث ألبومها الشهير بعنوان ريبروداكشن في سبتمبر 2023، مما ساهم في تعزيز حضورها في المشهد الموسيقي العالمي.
بيتبوكس راي
راي هو واحدٌ من فناني البيتبوكس البارزين، كما ذاع صيته كعازف على آلات متعددة ومتخصص في الأداء الحي باستخدام تقنية التسجيل الصوتي المتكرر والمعروف باسم لايف لوبينغ. ويمتلك راي خبرة تتجاوز 15 عاماً في مجال الإنتاج والأداء الموسيقي. ويشتهر أيضاً بقدرته على إنتاج مقطوعات موسيقية مرتجلة، حيث يبدأ بتسجيل أصوات معقّدة يصدرها من فمه بأسلوب يشبه إيقاعات الدرامز، قبل أن يضيف إليها نغمات فريدة بواسطة الكيبورد والآلات الموسيقية الإلكترونية، ثم يعززها بطبقات صوتية غنية ونغمات من آلة الجيتار، ليُبدع في النهاية ألحاناً موسيقية كاملة مباشرةً أمام الجمهور. وتتيح هذه المهارات المتنوعة للفنان إمكانية التعاون مع موسيقيين ومبدعين من مختلف الأساليب، ما يضفي طابعاً فريداً على جميع عروضه. وفاز راي ببطولة الإمارات العربية المتحدة للبيتبوكس في عام 2012، ويواصل تأليف موسيقى أصلية لنخبة العلامات التجارية العالمية وتقديم عروض مميزة لعملاء مرموقين، مثل فيفا وجاب وكوكاكولا وراي بان وماكدونالدز، إضافة إلى بادوايزر وبورشه ولكزس وفورمولا 1 وريد بُل وإكسبو 2020 دبي ودبليو دبليو إي. وقد جابت عروض الفنان مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر، كما أطلق جولة موسيقية في خمس مدن هندية بالتعاون مع الموهبة الأسطورية شيلبا أنانث، المرشحة لنيل جائزة غرامي. ويسعى راي من خلال إبداعاته التي تجمع بين الإيقاع واللحن والابتكار إلى إثراء عالم الموسيقى الحية، مقدماً تجارب غامرة لا يمكن نسيانها.