- عن
- السير الذاتية
- فيديو
-
عرض فيلم عطلات سعيدة مع نقاش حي مع مخرج الفيلم الفلسطيني اسكندر قبطي
يهدد حادث سيارة بسيط في القدس بأن يتحول إلى مشكلة كبيرة لفيفي (منار شهاب) ما لم تتخذ خطوات استباقية لضمان التفوق الدائم على سرعة البديهة الفائقة لدى والدتها. وقد منحتها الدراسة بعيداً عن المنزل إحساساً جديداً بالاستقلالية، إلا أنه بعد استيقاظها في المستشفى محاطة بعائلتها، سيتعين عليها أن تقرر مدى استعدادها للكشف عن تفاصيل هويتها الجديدة. ومن ناحية أخرى، يحتفظ شقيقها رامي (توفيق دانيال) في حيفا بأسراره الخاصة، حيث تزعزعت ثقته في المستقبل بعد تغير مشاعر صديقته تجاهه، مما خلق لديه سلسلة من التقلبات بين الغرور والتوتر. ودون معرفة خطوته التالية، يبحث رامي عن طريقة للوصول إلى نتيجة مُرضية قد تكون في النهاية خارجة عن سيطرته.
ولا تنطوي هذه الدراما العائلية الشاملة على شخصيات مثالية خالية من الأخطاء، إلا أن الآراء المتنوعة في هذا الفيلم تحمل أهمية خاصة. وتجمع القصة، التي يقدمها المخرج كلقطات سريعة لمواقف شخصية، مزيجاً من المآرب الفردية والقرارات السيئة وعبء التوقعات الاجتماعية. وتندثر الأكاذيب شيئاً فشيئاً إلى أن تتكشف الحقيقة كاملةً. عُرض الفيلم لأول مرة في الدورة 81 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، حيث فاز بجائزة أوريزونتي لأفضل سيناريو. كما حصل الفيلم على جائزة النجمة الذهبية في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، وجائزة الاسكندر الذهبي في مهرجان سالونيك السينمائي الدولي، وغيرها.
وفي هذا الصدد، قال سيدهانت أدلاكا لمجلة فارايتي: "يصنف الفيلم كدراما عائلية واقعية ومؤثرة، تكشف نقاط تحولها أبعاداً ثقافية وسياسية عميقة تتمحور حول النوع الاجتماعي والعرقي. [...] ويعكس الفيلم الأداء الاستثنائي بطرقٍ عدة، إذ يشتمل على ممثلين متميزين يجسدون شخصيات مجبرة على أداء دور معين في المجتمع. ويعد أداء هذا النوع من الأدوار والشخصيات نقطة تحول هامة في هذا العمل".