مركز الفنون
عرض

العرض الأول في العالم العربي

ظافر يوسف

بتقديم من مهرجان ابوظبي

الثلاثاء، أبريل 14، 2026

المسرح الأحمر في مركز الفنون

يقود عازف العود والمغني والمؤلف الموسيقي التونسي العالمي ظافر يوسف فرقته الخماسية في رحلة آسرة عبر عوالم صوتية تجمع بين الشرق والغرب. يوسف المولود في تونس، يتنقّل بين فيينا وباريس ونيويورك، وتعكس موسيقاه هذه الروح العالمية. متجذرًا في التقاليد الموسيقية والغنائية العربية لشمال إفريقيا، يدمج يوسف ببراعة بين موسيقى الجاز والأشكال الكلاسيكية الأوروبية والتأثيرات التركية والموسيقى الهندية التقليدية في ألحان حسية وهياكل إيقاعية معقدة. بألحانه القوية، وأدائه التجريبي، وعناصره الإلكترونية الدقيقة، تأسر موسيقاه عشاق موسيقى الجاز والجمهور الشاب خاصة. أمسية حافلة بالقوة والعاطفة وقوة الصوت وتأثيره الملهم.

نبذة عن ظافر يوسف

"يُعدّ ظافر يوسف أحد أهمّ سفراء الموسيقى المعاصرة، التي لحسن الحظّ تتجاوز التصنيفات والأنماط الجامدة. إنها متعة للأذن." - جوائز إديسون 2017

ظافر يوسف هو عازف عود تونسي بارع، ومغنٍّ، وملحن، وُلِد في 19 نوفمبر 1967 في قرية تبولبة الساحلية التونسية. نشأ في أسرة متواضعة، ينحدر من عائلة عريقة من المؤذنين. إتقان الصوت إرثٌ وتقاليد عائلية.

في سنّ مبكرة، عرّفه جدّه على تلاوات القرآن الكريم، حيث اكتشف موهبته الصوتية. بدأ ظافر يوسف بترديد الأغاني التي كانت تُذاع على راديو والدته. أصبح مطبخ والدته مختبره التجريبي الأول. في سنّ السادسة، اكتشف روعة صوته في حمام قريته. أشعل هذا الاكتشاف المثير فضوله الطفولي الجامح: اكتشف ظافر الصغير لعبته المفضلة.

تأثرًا بصوت الطفل العذب، شجعه مؤذن القرية على رفع الأذان في المسجد. بدأ ظافر هذه المهمة بميكروفون بلاستيكي رخيص الثمن. انطلق صوته من أعلى المئذنة. هناك، خاض تجربته الأولى مع جمهور، لحظة لا تزال محفورة في ذاكرته.

بعد بضع سنوات، انضم ظافر يوسف إلى فرقة الترانيم الدينية المحلية كمغنٍ. بعيدًا عن دور العبادة، اكتشف ظافر لعبة جديدة في مركز شباب تبولبة: العود. وهناك أيضًا اكتشف آلة الباس الكهربائية، وبشكل أعم، ما يُعرف بـ"الإيقاع". بعد ذلك، اختاره مصباح صولي للانضمام إلى الفرقة الوطنية التونسية.

طموحًا لاستكشاف آفاق جديدة، غادر ظافر يوسف قريته متوجهًا إلى تونس. وهناك التحق بالمعهد الموسيقي في نهج زاركون. ولعدم رضاه عن جودة التدريس، قرر الرحيل إلى فيينا (النمسا) لإكمال تدريبه الموسيقي.