مركز الفنون
عرض

العرض الأول في دولة الإمارات

الأعزاء الأطفال، مع خالص المحبة... حكاية عن رواندا وسريلانكا

تقدمة مجموعة مسرح المنصات ومؤسسة ماشيريكا للفنون الأدائية

سبتمبر 26-27، 2025، 7:30م

مسرح الصندوق الأسود في مركز الفنون

  • عرض جماعي متنوع يستعرض بأسلوب مسرحي التاريخ المأساوي لمرحلة ما بعد الاستعمار في دولتي رواندا وسريلانكا.

    "الأعزاء الأطفال، مع خالص المحبة: حكاية عن رواندا وسريلانكا" هو عرض جماعي يصور مرحلة الاستعمار وما بعده في دولتي رواندا وسريلانكا، ويأخذ الجمهور في رحلة مدهشة لاستكشاف المحطات التاريخية الكبرى وتقاطعها في هذين البلدين رغم القارات التي تفصل بينهما.

    أخرجت العمل الكاتبة المسرحية الشهيرة روانثي دي شيكارا، ويعد هذا الإنتاج ثمرة تعاون بين مجموعة مسرح المنصات ومؤسسة ماشيريكا للفنون الأدائية، ويُعتبر فيلم الافتتاح في مهرجان أوبومونتو للفنون الذي أسسته هوب آزايدا في رواندا عام 2015. أجرى فنانو البلدين مقابلات مع كبار السن المولودين في ثلاثينيات القرن الماضي، والذين عاشوا تجربة الاستعمار وتجاوزوها، ثم حوّلوا هذه المقابلات إلى قصص مسرحية.

    يتألف العرض من ثلاث قصص مدهشة. 

    القصة الأولى اسمها "سبعة عقود من الزمن"، وهي رحلة تستكشف الفترة الزمنية نفسها (1930 وحتى 1990) في كلٍ من رواندا وسريلانكا وتصور مراحل الاستعمار، والاستقلال، والاغتراب، والثورات، والإبادة الجماعية.

    أما القصة الثانية فهي "زواج عائلي": مقارنة ساخرة بين تقاليد الزفاف في البلدين، تستعرض كيف عايشت الأجيال الأكبر في رواندا وسريلانكا مفاهيم الأسرة والزواج. 

    والقصة الثالثة تحت اسم "الوطن، رأساً على عقب"، التي تغوص في الانهيار الصحي والنفسي الكامل الذي يصيب المجتمعات الخاضعة لفترات طويلة من الفوضى والرعب، مستلهمةً من التاريخ المظلم لرواندا وسريلانكا في الإبادة الجماعية والمجازر والحروب الأهلية. 

    ويعدّ عرض "حكاية عن رواندا وسريلانكا" أول عمل مسرحي يتم إنتاجه تحت مظلة مشروع "الأعزاء الأطفال، مع خالص المحبة" الذي انطلق في سريلانكا عام 2015. ويجمع هذا المشروع شهادات من كبار السن من مواليد ثلاثينيات القرن الماضي، ويقدّمها إلى الأجيال الشابة من خلال عروض حية على خشبة المسرح. وقد تم إجراء مقابلات مع أكثر من 70 شخصاً مسناً ضمن المشروع، وإنتاج 25 قصة مسرحية مستوحاة من هذه الشهادات. 

    ويعود طاقم العمل الدولي للعمل من جديد بعد مرور عشر سنوات على الإنتاج المسرحي الأول. وسبق أن جرى تقديم العرض في كلٍ من رواندا وسريلانكا والهند وكشمير.