مجموعة 63 كوليكتب الفنية
هي مجموعة فنية أطلقتها مجموعة من الفنانين بهدف تسليط الضوء على قصص الجاليات المهاجرة في دولة الإمارات، التي لا يتم تسليط الضوء على قصصها بشكل كافٍ. وتأسست المجموعة على أساس الشغف المشترك بفنون السرد القصصي والإيماءات والتكامل بين مختلف المجالات الإبداعية بهدف طرح أسئلة حول مفاهيم الهجرة والانتماء. وتضم المجموعة فنانين من خلفيات مسرحية وشعرية وفنية متنوعة، وتسعى لإنتاج أعمال تعكس التوازن بين الطابع الشخصي والرسائل العالمية. كما تهدف إلى إقامة عروض إبداعية مثل "مذكرات المترو" لجعل الفن المسرحي في متناول الجميع، مع استخدام المساحات العامة كمنصات للتفاعل المجتمعي والحوار.
تريكسي دانييل
تريكسي دانييل هي فنانة مبدعة متعددة التخصصات مقيمة في دولة الإمارات، تتناول موضوعات الهجرة والهوية والانتماء من خلال أعمال مسرحية وقصصية وشعرية. وتركّز أعمالها على سرديات الجالية الفلبينية في المهجر، وإعادة تصور الذكريات الشخصية والجماعية في سعيها للتفاعل مع المجتمع المحلي وإيجاد صلات معنوية. كما تُشارك في مبادرة "نمو 2024"، برنامج تطوير مهارات الفنانين التابع لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، وفي عدة عروض أخرى، مثل "سولياب"، بوصفها أحد أعضاء مجموعة ترايب الإبداعية. وبعد انضمامها إلى مجموعة 63 كوليكتب الفنية، شاركت في عرض "مذكرات المترو"، وفي كتابة أحدث عروض مسرحية "لولا باسيانغ" و"متحف الهجرة والذاكرة".
خوان غونزاليس
خوان غونزاليس هو فنان مسرحي متعدد التخصصات من أصول فلبينية مقيم في دبي، كما أنه أحد مؤسسي مجموعة 63 كوليكتب الفنية. وبدأ خوان رحلته الفنية في الفلبين، حيث تعلم في سن مبكرة أن الفن يجب أن يكون أداة للتعامل مع القضايا الاجتماعية. إن عرض "مذكرات المترو" هو أول عمل جماعي له في دولة الإمارات بعد انتقاله إليها عام 2016، إذ يستعرض فيه مواضيع الهجرة والإحساس بالانتماء. ويستكشف هذا العرض التحديات التي تواجه سعيه لإيجاد الشعور بالانتماء أثناء وجوده في دولة الإمارات، وهي حالة من الحدّية التي تترك بصمتها على واقعه الفني. ويتعاون خوان في هذا العمل مع الفنانة الراقصة راي كو، التي بدأت مسيرتها الفنية في سن الثانية عشرة، حيث تعبّر في أعمالها عن ازدواجية العيش بين عالمين. وتتلاقى الحكايات الشخصية للفنانين من خلال الرقص والتعبير في هذا العرض.
جومل دوران رييس
جومل دوران رييس هو فنان مسرحي مقيم في أبوظبي، يعمل على نشر ودعم الفنون والثقافة الفلبينية من خلال تسليط الضوء على جوانب الحياة في المهجر. وشارك رييس في تأسيس مجموعة 63 كوليكتب الفنية، وهي مجموعة مسرحية أسسها فنانون فلبينيون مقيمون في دولة الإمارات لتوفير الدعم للفلبينيين في المنطقة والارتقاء بمستويات إبداعهم. كما شارك منذ عام 2018 في إنتاج مجموعة من العروض المسرحية في دبي وأبوظبي، أبرزها "حنان الأمهات في المهجر"، وسلسلة "تيبون: ملتقى الفنانين"، وعروض أخرى. وعمل جومل في ديسمبر 2023 على إنتاج مسرحية "لولا باسيانغ"، في محاولة منه لإحياء الأدب الفلبيني الكلاسيكي بما يلائم سرديات الجاليات الفلبينية وأفراد الجيل الثاني من المهاجرين. وقد تناول هذا العمل موضوعات الهوية والارتباط بالجذور والانتماء، من خلال سرد قصصي يعكس تجارب حية ويجسد رحلات الإنسان بين التحديات والطموحات. إن رييس هو أحد خريجي الدفعة الأولى لمبادرة نمو التابعة لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث عزز معرفته في مجالات الفنون والأداء في دولة الإمارات.
راي كو
راي كو هي راقصة محترفة تبلغ من العمر 19 عاماً بدأت بتعلم فنون الرقص منذ السادسة من عمرها، وانضمت إلى فرقة سيما للرقص في سن الثامنة، وانطلقت مسيرتها الفنية في سن الثانية عشرة، حيث بدأت في رسم خطواتها بثقة على خشبات المسرح. وقدمت ري أول عمل منفرد لها في سن الثالثة عشرة في عرض "أنصاف" من إخراج علاء كريم، وبدأت تدريس الرقص المعاصر والهيب هوب في مركز سيما للفنون الأدائية، حيث تواصل الآن مهنتها كمدربة رقص. وتتضمن سيرتها الذاتية المبهرة المشاركة في عروض على العديد من المسارح البارزة، مثل أوبرا دبي، والمسرح المكشوف في إكسبو 2020 دبي، ومسرح الصندوق الأسود والمسرح الأحمر في مركز الفنون بجامعة نيويورك في أبوظبي. وشاركت راي كو في عروض مميزة على المسارح الدولية مع فرقة سيما الراقصة التابعة لمركز سيما للفنون الأدائية. وفي سن الثامنة عشرة، أبدعت راي عملها الأول بعنوان "إينا"، محققة بذلك إنجازاً مهماً في مسيرتها الفنية.